وجهت مواطنة فرنسية مقيمة بمدينة أكادير ورئيسة لجمعية تحمل إسم “القلب على مخلب”، نداء استغاثة للمواطنين المغاربة، من أجل مساعدتها على إيجاد ملجأ لإحتضان أزيد من 800 كلب.
وحسب ما جاء في الرسالة التي نشرتها السيدة الفرنسية على صفحات مواقع التواصل الإجتماعي، فإن الجمعية استأجرت أرضا تبعد عن مدينة أكادير بـ80 كيلومترا، من أجل تربية أزيد من 800 كلب تم إنقاذهم من الشارع، غير أن الأرض تفتقر للماء و الكهرباء، كما أنها لا تتمتع بالشروط المناسبة التي تضمن للكلاب استقرارا آمنا.
واضافت رئيسة الجمعية، أن الجمعهيئتها تدفع ما يقارب 3500 درهم شهريا لصاحب الأرض، والذي طلب من الفرنسية مغادرة المكان في أقرب وقت ممكن، لأنه اتخذ القرار بعدم تأجير أرضه مرة أخرى لتربية الكلاب، حسب تعبيرها.
وتابعت المتحدثة، أن الجمعية بحاجة لأرض تبلغ مساحتها على الأقل 3 هكتارات، مع السماح لها باستئجارها لوقت طويل، كما عبرت عن رغبتها في الحصول على رخصة تمكنها من تشييد منازل من الطين لفائدة العمال ولفائدة الزوار، وفق المصدر ذاته.