يجتاز أحمد ازناك المعروف في الأوساط الفنية الأمازيغية وضعا صحيا حرجا استدعى نقله إلى المستشفى الإقليمي بإنزكان ، هذا الفنان المسرحي والسينمائي الذي مثل ادوارا مختلفة في أفلام ناطقة بالداريجة وبالأمازيغية، يعاني من أزمة صحية ويفتقد للدعم المادي والمعنوي من الجهات المسؤولة على القطاع الفني بالمغرب.
احمد ازناك ذلك المحارب في حياته الشخصية الذي وُلد بالعكاري يوم 3 يوليوز 1956 ووالده من أصول أكاديرية. قضى جزءًا من طفولته بالرباط و اجتز فترة التجنيد الإجباري سنة 1976 في الأكاديمية العسكرية بمكناس وبعدها زاول أعمالا كثيرة حيث اشتغل في معمل للمشروبات الغازية كمساعد محاسب ثم توجه إلى مجال الفندقة لفترة ثم اشتغل فلاّحا رفقة والديه ثم توظف في المكتب الوطني للكهرباء”
احمد ازناك -حسب تصريحات مختلفة من محبيه – كان يمثل ويشارك للنهوض بالثقافة المغربية الامازيغية في صمت دون كثير ضجيج، ولا تهافت على الظهور هناك وهناك، بالرغم من اقصائه في لسنوات الأخيرة من المشاركة في الاعمال الرمضانية على قناة تمازيغت بسبب مطالبته بكامل حقوقه و الإطلاع على كامل السيناريو ومركزا على أن الفن هو أخلاق .
ارتفعت دعوات -من الموقع الاجتماعي الفايسبوك- المطالبة بالاهتمام بهؤلاء الفنانين الذين يموتون بصمت، في ظل الإهمال الذي يقابَلون به في آخر سنوات حياتهم بالرغم من أن هؤلاء قدموا الكثير للسينما.