ردا على الخرجة الأخيرة لعزيز أخنوش، قال الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية محمد أمكراز، إن “عزيز أخنوش ماكيعرفش ينطق حتى كلمة مقادة بالأمازيغية ولا يكوَّن بها جملة، فكيف يستقيم أنه أمازيغي، وإلى بغا إقوي الأمازيغية، إقويها فراسو بعدا”.
وصرح أمكراز في تصريح صحفي، “على أخنوش أولا أن يتعلم اللغة الأمازيغية ويعلمها لأبناءه، لأنه لا علاقة له بها؛ إلا أن أباه كان في منطقة أمازيغية، وكانت له مشاريع خاصة يستغل من خلالها الأمازيغ البسطاء، لذا فهؤلاء لا علاقة لهم بالقضية الأمازيغية ولا تهمهم إطلاقا”، لذلك يضيف المتحدث “أن هذه الخرجة الإعلامية لأخنوش، ما هي إلا محاولة منه للركوب على هذه القضية التي لا يجب أن تكون محط المزايدات السياسية الخاوية”.
وأضاف الكاتب الوطني لشبيبة حزب العدالة والتنمية، “خرجة عزيز أخنوش هذه تندرج في إطار حملة إنتخابية سابقة لأوانها، وما يبرهن ذلك لما قال بالحرف “سنة 2021 ماخاصكمش تقولو لا حنا على برا دالمؤسسات”، مُبرزاً “لا علاقة لذلك مع لقائه بالملك في اليوم ذاته، بل المسألة تتعلق بالإستحقاقات المقبلة، وجا باش إضحك على الناس ديال سوس بهاد اللعب الخاوي”.
وتساءل، “أين كان أخنوش منذ سنوات خلت، لا يتحدث عن الأمازيغية إطلاقا؟”، مضيفا: “فين كان حتال اليوم وكيهضر على النضال، راه المناضل مكيطيحش من السماء واحد النهار ويقول أن مناضل، وإن كان ما قاله موقفه الحقيقي من الأمازيغية؛ فلما لم يتحدث عنه ويفصح عنه في الولاية الحكومية الماضية، لماذا بالضبط اليوم فقط، أم الإنتخابات على الأبواب”.