أظهر شريط فيديو، حجم اللامبالاة التي يتم التعامل بها مع السياح الأجانب المتوافدين على مدينة أكادير، وبالضبط منطقة “أكادير أوفلا”.
ووفقا لما أظهره الفيديو الذي وثقه ناشط مغربي، فإن باخرة ضخمة حطت بميناء أكادير وتحمل على متنا أزيد من 3000 سائح أجنبي، تم إغراؤهم من أجل القدوم إلى ذات المدينة لكنه صُدموا مما رؤوه في الواقع.
ومر موكب السياح، بحسب ذات الناشط، من طريق أهم ما يميزها هو انتشار الروائح الكريهة، وذلك بعد أن نزل السياح من السفينة دون أن يجدوا في استقبالهم مسؤولين محليين لتشجيعهم على زيارة المنطقة.
كما تم نقل السياح الأجانب إلى بعض المآثر المهترئة والتي لا تتوفر حتى على موقف للحافلات، وسط حالة من الفوضى والإهمال فضلا عن انتشار الأوساخ والأزبال في المكان الذي يود السياح زيارته.
وغابت أيضا في الموقع الأثري مسالك خاصة بالسياح، حيث استعصى عليه الصعود إلى أعلى منطقة مرتفعة، فيما تعثر آخرون وسقطوا أرضا بفعل انتشار الأحجار والأتربة.