أشرف كانسي
خطورة الدراجات النارية تتزايد بشكل ملحوظ في شوارع سيدي بيبي من قبل القاصرين، في ظل افتقار معظم سائقيها إلى شروط السلامة، فيما يعمد آخرون لاستعراض عضلاتهم في القيادة بطريقة متهورة تلحق الأذى بهم وبالمشاة، وسط غياب حملات تمشيطية لوضع حد لتدهور السيطرة على سائقي الدراجات النارية القاصرين.
هذا وشهد يسيدي بيبي عصر يوم السبت قبل العيد الاضحى، حادثة سير بطلها أحد المراهقين كان يسير بشكل سريع، خلف اصابة أحد الاشخاص على مستوى رجليه بينما لاذ صاحب الدراجة بالفرار، وليتم نقل الضحية الى المستشفى وقيامه بعمليتين جراحيتين .
هذا ويجب على عناصر الدرك الملكي الإلتفات لهذه الظاهرة التي أصبحت تشكل خطرا محدقا على المارة منهم الأطفال والسائقين.
وفي اتصال فاعل جمعوي بسيدي بيبي ل”صرخة” أكد أن المنطقة تعيش فوضى من قبل سائقي الدراجات النارية وسط غياب تام للدرك الملكي والمجلس الجماعي، و في تغييب تفعيل القوانين الوقائية و الزجرية .
كما طالب مشتكون، بالتدخل العاجل لوضع حد لهذه السلوكيات غير المقبولة و التي أصبحت موضة مميتة في أوساط الشباب الذين أصبح كل همهم امتلاك دراجات نارية قاتلة من صنع صيني كبيرة الحجم و بخسة الثمن و منعدمة شروط السلامة.