أشرف كانسي
سجل عدد من المهتمين بالموروث الثقافي والفني بسوس ماسة بامتعاض كبير سوء التنظيم الذي شاب التظاهرات الفنية ل”بيلماون” على مستوى اقليم انزكان ايت ملول، نموذجا فيما أقدمت عليه إحدى الجمعيات بحي ”امي احشاش” التي أحيت سهرة تخلد مجريات عيد الاضحى وخلف ردود أفعال متباينة لدى ساكنة حي الجرف بإنزكان نتيجة طبيعية للتخبط التنظيمي الذي ظهر خلال السهرة .
كما تأسف عدد من الاعلاميين الشباب عن التعامل المهين الذي عومل به الصحفي الشاب ”ياسين” عن جريدة احداث سوس، كانت له مهمة تغطية سهرة بيلماون بذات الحي، حيث عومل بسوء المعاملة والكلام النابي من أحد الحراس الخاص للسهرة المعين من طرف الجمعية المنظمة، وهذا ما اعتبره جل المتضامنين بسلوك استفزازي غير مقبول ولا يتماشى مع لحظات الفرح والفرجة، مستنكرين ايضا على عدم تخصيص أماكن لوسائل الإعلام لتغطية فقرات الكرنفال.
ويرى متتبعون لهذا الطقس الثقافي أن الإرتجالية في تنظيم مثل هذه المناسبات التخليدية لثقافة بيلماون فهو يفسد الفرحة، وتأتي هذه الارتجالية في كل شيء بدءا من اختيار الجهة المنظمة مرورا بتعيين اللجان التي تسهر على انجاح احتفاليتها وأخيرا سوء اختيار الشباب المتنكرين ب”جلود الاضاحي” حيث الأخير أصبح متصفا بالتراث الديكتاتوري والمستبد كونه يفرض على الأغلبية حظرا للتجوال بالأزقة والشوارع العامة فإما أن تدفع بضعة دراهم أو يهوي عليك بالضرب المبرح وهو الشيء الذي تنتقده الساكنة وتعتبره بعيدا عن الثرات او الثقافة … .
ومن جهته، عبر مسؤول بجمعية امدوكال في تدوينة له عن أسفه الشديد لما وقع للاعلامي ”ياسين” واصطدامه مع احد الحراس لحفل ساحة إمي إحشاش أمس الإثنين.