نشر الإئتلاف المغربي من أجل المناخ و التنمية المستدامة على صفحته الفايسبوكية صوراً لغزلان و أرانب وهي مضرجة في دمائها في منطقة “توفلعز” بالأطلس الصغير.
و قال سكان المنطقة أن استشراء القنص العشوائي، و خاصة من طرف شخصيات خليجية في ظل غياب رد فعل من طرف الجهات المعنية، يهدد بانقراض عدد من الحيوانات و على رأسها الغزلان النادرة.
و أضاف مهتمون بالبيئة أن المنطقة الجبلية لشتوكة أيت باها و تافراوت جنوبا ومن أنزي غربا الى قرى “هلالة” و “ايت علي” شرقاً تعرف مجازر حقيقية في حق الوحيش من طرف قناصين خليجيين.
في ذات السياق دقت جمعيات تعنى بمحاربة الصيد غير المنظم ناقوس الخطر إزاء المخاطر المحدقة بالثروة الحيوانية بالجنوب المغربي، حيث وصفتها بـ”الإبادة” التي يتعرض لها أنواع نادرة من حيوانات الغزال و الأرانب مطالبةً بتدخل الجهات المسؤولة و على رأسها مندوبية الغابات.