محمد أيت المؤذن — ورزازات
في إطار تنزيل برنامج التكوين المستمر المنبثق عن التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر للمنتخبين لجهة درعة تافيلالت، المصادق عليه من طرف اللجنة الجهوية للتكوين المستمر بتاريخ 9 فبراير الجاري.
خصص مجلس جهة درعة تافيلالت، ميزانية سنوية تقدر بـ 1.5 مليون درهم، لتكوين المنتخبين بالجهة، حيث انطلقت الأسبوع المنصرم بتنغير، أولى الملتقيات الإقليمية حول التكوين المستمر، التي تنظمها اللجنة الجهوية المكلفة بتقوية قدرات المنتخبين بمجلس الجهة بدعم من المديرية العامة للجماعات المحلية وبتنسيق مع ولاية جهة درعة تافيلالت.
و قال عبد الله صغيري نائب رئيس جهة درعة تافيلالت أن هذا التكوين يروم في الأساس الى الإسهام في تأهيل قدرات مدبري الشأن العام وصقل مواهبهم وتعزيز قدرات المنتخبين ليكون ذلك عونا لهم على تحمل مسؤولياتهم بطريقة أوضح، مشددا على أن الهدف الأساسي هو المساهمة في إنجاح تدبير الشأن العام المحلي.
و يضيف الصغيري قي تصريحه أن هذا التكوين يأتي في إطار حرص مجلس جهة درعة تافيلالت المستمر على تطوير كفاءات ومهارات أعضاء المجالس المنتخبة على مستوى أقاليم جهة درعة تافيلالت ، والرفع من مستوى تدبيرهم للشأن العام المحلي، تماشيا و البرنامج الإستعجالي للتكوين المستمر لفائدة أعضاء الجماعات الترابية تماهيا والقوانين التنظيمية الجديدة. بغية استفادة أعضاء الجماعات الترابية من تكوين علمي، يستلهم النماذج النوعية والناجحة على المستوى الوطني والدولي في تدبير الشأن العام.
و بحسب ورقة تقديمية للقاء، فالهدف الأساسي يرموه إلى تقوية قدرات المنتخبين تماشيا مع الحكامة الجيدة للمجال الترابي، وتمكين الجهة من خريطة تكوينية معززة بمؤشرات ملمومسة بخصوص مستوى كفاءات الموارد البشرية العاملة بالجماعات الترابية، وكذا توفير إستراتيجية جهوية ومشروع طموح يتوخى تقوية كفاءات فاعلي جهة درعة تافيلالت.
جدير بالدكر أن برنامج الملتقى الإقليمي حول التكوين المستمر الخاص بأعضاء المجالس المنتخبة لجهة درعة تافيلالت تضمن ثلاثة عروض وهي عرض أول حول التنمية الذاتية و وظيفتها في تمثل نظام حقوق و واجبات المنتخب، وعرض ثاني حول هندسة اختصاصات المنتخب الجماعي في ضوء القوانين التنظيمية، ثم عرض ثالث حول وظيفة المستشار الجماعي في إعداد التصميم المديري الجهوي للتكوين المستمر.