لقي طفل مصرعه، نهاية الأسبوع المنصرم، لعدم تماثله للشفاء منذ ما يزيد عن 3 أشهر، نتيجة تناوله مع إثنين من أشقائه لحلوى “ميلفوي” كانت قد اقتنتها والدتهم من أحد الباعة الجائلين بساحة سيدي الحاج سعيد بجماعة الدراركة الواقعة في نفوذ عمالة أكادير إداوتنان.
وقالت مصادر إعلامية، إن الطفل كان دائم التردد على قسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير لتلقي العلاجات الضرورية لأزيد من 3 أشهر، بعد أن أصيب رفقة شقيقيه بتسمم غذائي خطير تسببت فيه حلوى “ميلفوي” والتي كان يعرضها أحد الباعة الجائلين بمركز جماعة الدراركة.
وأضافت المصادر ذاتها، أن العلاج المتبع من طرف الهالك لم يشفع له في البقاء على قيد الحياة ليلقى حتفه ملتحقا بشقيقه البالغ من العمر 17 سنة، الذي انتقل لجوار ربه هو كذلك لنفس السبب منذ نحو 3 أشهر من الآن.
من جانب آخر، دعت جمعيات المجتمع المدني بمنطقة الدراركة ، المصالح المختصة، إلى تكثيف الجهود من أجل محاربة بيع المواد الغذائية الفاسدة للمواطنين والتسبب في وفاتهم.