“سببي هو خويا وعائلتي”، بهذه العبارة لخص هشام، ذو 24 سنة، سبب مأساته التي بدأت وهو في الـ12 من العمر، بعدما تعرض للاغتصاب من طرف شقيقه الأكبر. بعد “الفضيحة”، طردته أسرته من المنزل، ليبدأ فصلا جديدا من معاناته، باحترافه ممارسة الشذوذ الجنسي.
ومن علاقة إلى أخرى وجد هشام نفسه مصابا بالإيدز. كل ما يطلبه هشام اليوم هو غرفة تأويه وتنتشله من الشارع الذي قضى فيه نصف عمره.
Read Also ...