عبد اللطيف بركة
من الاشياء الايجابية للمجلس الجماعي لتغازوت بأكادير، ” في مهام تدبير نظافة الشواطئ بالمدينة، هو قيام سياح أجانب بحملة نظافة لازالة ما افسده توافد المصطافين بشاطئ تغازوت شمال المدينة.
وتداول فايسبوكيون، صورا لسياح اجانب يحملون اكياس من أجل جمع النفايات من الشاطئ في مبادرة جيدة استهوت عدد من زوار اكادير للانخراط فيها وكانت نتائجها ايجابية.
لكن مقابل هذا يبقى دور مصالح بلدية تغازوت مبهم وغير واضح، خصوصا وان العديد من المصطافين يفضلون تلك الشواطئ البعيدة من مركز المدينة والتي لازالت مياه شواطئها جيدة، لكن تلك المصالح تبقى عاجزة عن القيام بواجبها تجاه البيئة وحمايتها من التلوث .
وفي نفس السياق فإن واقع الاصطياف هذه السنة بشواطئ اكادير، يبقى عشوائيا من خلال انتشار عدد من المظاهر التي تسيء للبيئة وكذلك احترام زوار أكادير، مخلفات الاكل منتشرة في كل مكان، شباب كبار يلعبون كرة القدم وسط المسطافين مما يعرض الاطفال لحوادث الاصطدام، عائلات تجلب قنينات الغاز من اجل تحضير الوجبات، شباب يحمل اكياس تضم مواد استهلاكية في غياب تام للشروط الصحية وغيرها من الاشياء السلبية التي تستدعي تدخل عاجل للسلطات المحلية والمنتخبين.