طالبت جمعية الحياة الطبية للتضامن الاجتماعي بسوس ماسة المصالح المختصة بولاية الجهة بفتح تحقيق بشان العراقيل التي تحول دون تنفيد برنامج الجمعية الاجتماعي والخيري والدي يهم تمكين العشرات من الاطفال المولودين خارج نطاق العلاقة الزوجية الشرعية بجماعة الدراركة من دفاتر الحالة المدنية وعقود ازدياد شخصية
وفي هدا الصدد افاد عبد الله بوعسرية رئيس جمعية الحياة الطبية ان بعض موظفي الجماعة المدكورة لا يتفاعلون مع ملتمسات ومدكرات الناية العامة بشان تبسيط المساطر والاجراءات الادارية قصد تمكين فئة عريضة من الاطفال المهملين من كناش الحالة المدنية لاسباب ظلت غامضة اد يطالب هؤلاء بشروط تعجيزية تتنافى وتعليمات النيابة العامة الرامية الى التعامل مع مسؤولي الجمعية التي تتبنى ملفات هده الفئة الهشة بشكل مرن وتحمل على عاتقها عبء حضور اطوار جلسات المحاكمة الى غاية الحصول على نسخة من الحكم التنفيدي الخاص بالزوجين والدي يلزم الجماعات المعنية بتنفيده بقوة القانون
واعتبر بوعسرية ان التعقيدات التي يجابهون بها داخل الجماعة تتنافى والشعارات التي تطلقها مصالح وزارة الداخلة بين الفينة والاخرى من اجل تمكين هؤلاء الاطفال من حقوقهم الكاملة لتوفير العيش الكريم دون الاحساس بنقص من شخصيتهم كاطفال حيث يبقى من اولى هده الحقوق تسهيل اجراءت توفير كناش الحالة المدنية خاص يمكنهم لاحقا من استصدار بطائقهم الشخصية بشكل طبيعي كما ان هده الصعوبات التي تعقد مصالح الزوجين معا داخل مصالح الجماعة
يردف المتحدث تجعلهما يعدلان عن الاستمرار في توثيق ما تبقى من مسطرة ثبوت الزوجية مخافة التعرض لمساءلات قانونية لاحقة