عبرت الفنانة المغربية اسماء المنور خلال ندوتها الصحفية بمهرجان تيميتار في دورته الرابعة عشر عن أسفها للتصريحات الأخيرة للملحن المغربي المعروف بالحاج يونس و التي غتهم فيها صاحية أغنية عندو الزين بتنكر لثقافة الإعتراف والافتراء والكذب على التاريخ و تطمس الحقيقة حسب ما جاء في تصريح صحفي للملحن المذكور .
و قالت أسماء المنور في معرض حديتها أنها تكن كل التقدير و الإحترام للحاج يونس و لا تدري ما هو السبب الرئيسي لمتل هذه التصريحات في كل خرجة إعلامية للملحن .
و أكدت المنور أنها حاولت الحديت في بعض اللقاءات الصحفية عن تجربتها الفنية بشكل شخصي , و لم تكن هناك نية إقضاء أو نكر جميل أي شخص كان أو طمس للحقيقة أيا كانت .
وقال الحاج يونس في تصريح سايق لـــ “سيدتي نت” إن أسماء المنور تنكرت لثقافة الإعتراف وفضلت الافتراء والكذب على التاريخ وهي تطمس الحقيقة.
وأضاف: “لم تكتف بالجحود وإنكار اهتمامي بموهبتها الغنائية وهي تتحدث عني باستعلاء بل افترت على التاريخ وهي تدعي بأنني لست ملحناً، علماً أنها تعرف بأنني كنت ملحناً معتمداً في الجوق الملكي ولحنت لفنانين وفنانات كبار مثل النجمة المصرية نادية مصطفى والفنانة المغربية سميرة سعيد، وحياة الإدريسي ولطيفة رأفت، ولفنانين سوريين وغيرهم”.
ويضيف بعصبية: “لقد اختلطت الأمور على صاحبة “عندو الزين” وهي تدعي بأنني أرغمتها على أداء أغاني أم كلثوم مع العلم أنني لم ألتق بها منذ (15) سنة، فلا هي سألت عني ولا اتصلت بي ولو من باب المجاملة، والمؤسف أنها تمادت في الافتراء على التاريخ عند إدعائها بالقول بأننا كنا نشتغل معاً وهذا كذب لأن عمرها وقتئذ كان في حدود 15 سنة وهي ما تزال طالبة، وأنا آنذاك أستاذها أحرص على تبني موهبتها الغنائية وتشجيعها فنياً وإعلامياً محلياً وعربياً، ووالدها أكبر شاهد وإذا كانت لمنور تفتقد لثقافة الاعتراف، فكان أولى بها أن لا تطمس التاريخ وأنا أضع رهن إشارتها أشرطة نادرة ستعود بها إلى هذه المرحلة من حياتها الفنية يوم كنت أستاذها ومحتضن لموهبتها وسترى من كان يصاحبها بآلة العود وهي تؤدي أغنية “الأطلال” أمام كاميرا التفزيون، مع ذلك تفاديت قصف أسماء لأن أخلاقي لا تسمح لي بقصف أساتذتي ولا تلاميذي فأنا ملحن وموسيقار وأستاذ أكاديمي أدرس الطلبة وأريد أن أكون قدوة. أسماء المنور بشهادة والدها تعرف الحقيقة قبل غيرها، ويمكنها أن تتذكر إذا أرادت ذلك لأنها كانت بمثابة ابنتي، كان عليها أن تشكرني بعد ظهورها في التلفزيون بدلاً من أن تغرد خارج السرب”.
ويختم الحاج يونس حديثه قائلاً: “ورسالتي أخيراً إلى المنور هي أن حبل الكذب مهما طال فإنه قصير.”