قالت يومية “أخبار اليوم” إن وزير التربية الوطنية، محمد حصاد، كشف في خرجاته الأخيرة، قرارات سيؤدي تطبيقها إلى تغيير شامل في الحياة الدراسية لأكثر من ستة ملايين طفل مغربي، يتابعون دراستهم في المؤسسات العمومية.
قرارات يهدف حصاد من خلالها إلى تقريب مستوى المدرسة العمومية إلى نظيرتها الخصوصية، بعد توالي التقارير التي ترسم صورة صادمة عن وضعية التعليم العمومي.
أولى تلك القرارات تقديم موعد الدخول المدرسي، ليصبح مماثلا للتعليم الخصوصي، أي بداية شتنبر عوض منتصفه.
وثاني أهم مستجد سيحمله الدخول المدرسي المقبل يتمثل في الشروع في تدريس اللغة الفرنسية منذ السنة الأولى ابتدائي عوض السنة الثالثة.