أفادت وسائل إعلام إسبانية أن الشرطة اعتقلت، اليوم الخميس، مواطنا مغربيا يشتبه في ارتكابه لجريمة قتل في حق زوجته وطفله القاصر بداية الشهر الجاري في مدينة ألكوبينداس، ضواحي مدريد.
ووفق صحيفة ليفانتي، فإن الاعتقال جاء بالصدفة وبعد أسابيع من مطاردة الشرطة للمشتبه فيه، حيث تم إلقاء القبض عليه من طرف شرطيين كانا خارج الخدمة بعد أن عثرا عليه بالصدفة جالسا على كرسي بإحدى الحدائق، وكأنه كان في انتظارهم.
وأكدت الصحيفة أن المشتبه فيه، الذي اختفى منذ ارتكاب الجريمة، لم يبتعد كثيرا من المدينة، عكس ما كانت تتوقع الشرطة، حيت أن الشرطة عثرت عليه على بعد حوالي 13 كيلومترا من مكان ارتكاب الجريمة.
وقالت الصحيفة إن المشتبه فيه لم يبد أي مقاومة لحظة اعتقاله، مضيفة أنه لم يحاول الهرب أيضا من الشرطيين.
ويشار إلى أن المشتبه فيه كان قد استنفر الأمن الإسباني يوم 2 ماي الجاري، حين اهتزت مدينة ألكوبينداس، ضواحي مدريد على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها زوجة المشتبه فيه الإسبانية و ابنه البالغ من العمر 12 سنة.
وكشفت وسائل إعلام إسبانية، بينها قناة “ميرا كوريدور” أن المهاجر المغربي، البالغ من العمر 36 سنة أجهز على زوجته الإسبانية راكيل لوبيز غيراس، 45 سنة، والطفل مالك.
وشدد المصدر ذاته على أن أسباب الجريمة لم تحدد بعد، وأبرز في السياق ذاته، أن نقاشاً بين المهاجر المغربي، وزوجته نتج عنه ارتكاب جريمة قتل، هزت الشارع الإسباني، خصوصا، يضيف المصدر ذاته، الطريقة التي اكتشفت بها الجريمة.
وأوضح المصدر نفسه، أن المهاجر المغربي ربط الاتصال هاتفيا بقريبته بعد ارتكاب الجريمة، وأخطرها أنه أجهز على زوجته الإسبانية وابنها القاصر، وهو ما دفعها إلى الإسراع في إبلاغ الشرطة، التي حلت في مسرح الجريمة.