بحلول 18 ماي تحتفل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بسنتها الثاثنية عشرة، وفي عمالة إنزكان أيت ملول قطع الكاتب العام للعمالة بالسكين ” حلوة المبادرة” في يوم عيدها بحضور جمع كبير من مختلف الساهرين على تنزيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بالإقليم من بينهم المنتخبون ورؤساء المصالح الخارجية والفعاليات الجمعوية بالإقليم، وجمهور عريض من المستفيدين من المبادرة.
الذكرى كانت مناسبة للاحتفال بالقاعة الكبرى من خلال مرور فرق مدرسية وجمعوية أبدعت بهذه المناسبة في عرض أغان وأناشيد وأشكال ثمثيلية ، إلى جانب عرض شريط مصور يحكي قصص أشخاص ومؤسسات شملتهم المبادرة تحت عنوان ” قصص نجاح تحت ظلال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعملة إنزكان أيت ملول”.
إبداعات الحفل ساهمت فيها مختلف الشرائح من بينها الأطفال في وضعية صعبة وذووا الاحتياجات الخاصة، وأطفال القمر الذين نالوا تصفيقات طويلة اعترافا بإبداعاتهم فوق الخشبة كما جسدت العروض المغرب المتنوع من شماله إلى صحرائه، فحضرت رقصة الكدرة والدقة المراكشية والتراث الفني السوسي. المقيمون المتحدرون من دول جنوب الصحراء كان لهم بدورهم نصيب وافر من الحفل من خلال رقصات وأغان، كما من خلال أطعمة تذوقها الحاضرون بمعرض المنتجات المحلية المقام بساحة مقر العمالة.
300 ألف مستفيد من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إنزكان أيت ملول رقم أعلن عنه حميد الشنوري عامل الإقليم في حفل أقيم بمقر العمالة يوم الخميس 18 ماي، وأضاف في الكلمة التي تلاها نبيابة عنه الكاتب العام للعمالة أن المبادرة الوطنية ساهمت في 984 مشروعا من 2005 إلى غاية 2016 بغلاف مالي إجمالي بلغ 503 مليون درهم ساهمت فيه المبادرة الوطنية ب310 مليون درهما.
المبادرة يؤكد العامل شملت “بنايات الاستقبال الاجتماعية لفائدة الاشخاص في وضعية هشاشة، والمراكز النسوية، ومراكز تصفية الدم، والمراكز الثقافية، ودور الطالبة والطالبـ ، ورياض الأطفال .إلى جانب الطرق والمساحات والممرات العمومية والأسواق والحدائق العمومية وفضاءات الألعاب والملاعب الرياضية للقرب والانارة العمومية والمؤسسات التعليمية، وتشييد الملاعب الرياضية للقرب، والمراكز الصحية ودور الشباب”.
الحفل تراوح بين القاعة الكبرى وبين الساحة التي احتضنت معرضا للمنتوجات المحلية والأفريقية حيث قام الكاتب العام بتوزيع ” بذل المبادرة” على سائقي سيارة الأجرة بالعمالة وتوزيع الدراجات النارية على الكهربائيين تحت إيقاع موسيقي وطني جسدته الفرقة النحاسية المشكلة من شابات وشباب الإقليم.
إدريس النجار