تتعرض وسائل الإعلام الكلاسيكية إلى نزيف حاد في ما يخص موارد الإشهار، ويبقى أكبر خاسر في هذا المجال هي الصحافة الورقية، التي حظيت خلال سنة 2016 بأقل من 15 في المائة من حجم ميزانية الإشهار التي صرفت لجميع وسائل الإعلام.
وكشفت الجمعية المغربية للتسويق والتواصل، أن حجم الإشهار بالمغرب بلغ العام المنصرم 3.4 ملايير درهم، وأن حصة الأسد كانت من نصيب التلفزيون والملصقات عبر اللوحات الإشهارية، بنسبة 30 في المائة لكل واحد منهما، فيما حظي الراديو بنسبة 25 في المائة من القيمة الإجمالية لما صرف في الإشهار.