بعد الفضائح المتوالية التي رافقت أخنوش طيلة فترة البلوكاج، خصوصا بعد نشر الحزب المغربي الليبرالي للتقريرين يتعلقان بشبهات فساد واستغلال للنفوذ في مسألة الدعم الحكومي لقطاع المحروقات الذي يتاجر فيه عزيز أخنوش من خلال مجموعته التجارية أكوا.
وبعد أن أصبح الشارع المغربي ينظر إلى ثروة الرجل بعين الريبة، ويتساءل عن سر عن جوابه على ما تضمنه التقريرين من حقائق خطيرة، فوجئ رواد الفايسبوك بانتشار إشاعات تتعلق بأنباء عن تعيين رئيس حزب الأحرار كمستشار ملكي، ذلك ان كل من جريدة ماروك بلوس وأنا الخبر والمغرب اليوم تلكلفوا بترويج هذا الخبر على الصفحات الالكترونية.
وحسب محللين فإن اللجوء الى هذه الإشاعة يدل دلالة واضحة على فشل أخنوش في لعب الدور الذي كان يرجى منه في تحجيم حزب العدالة والتنمية وطرده خارج الحكومة، كما تتداول العديد من الأوساط اخبارا عن غضبة ملكية طالت هذا الرجل، نتيجة عرقلته تشكيل الحكومة.
وهو الامر الذي يجعلها محاولة للعودة الى الاضواء. وكان أخنوش قد تنازل عن شرط ضم الاتحاد الاشتراكي للحكومة، الامر الذي يؤكد أن الرجل قد تعرض لقرصة أذن قوية