انتقلت المعارك التنظيمية بالاتحاد المغربي للشغل إلى مرحلة متقدمة، بعد أن أطلق عدد من معارضي الأمين العام للاتحاد المغربي للشغل، الميلودي موخاريق، حملة بشبكات التواصل الاجتماعي لتذكيره بالاستعداد لمغادرة قيادة النقابة الأقدم بالمغرب.
ورفضت قواعد بالتنظيم النقابي بقاء الأمين العام بأي ثمن، متهمينه بتخريب التنظيم، والتطبيع مع الفساد التنظيمي والمالي، الذي يضرب بعض القطاعات كالوظيفة العمومية، والجامعة الوطنية للتعليم، والتعامي عن إغراق التعاضدية العامة للتربية الوطنية في ملفات فساد بالجملة، إضافة إلى الجمود الذي يطبع عددا من هياكل النقابة. هذه الحملة تصاعدت في الأسبوع الأخير، بتوجيه رسائل عبر “الواتساب” ومن أرقام هاتفية مختلفة موجهة إلى مناضلي الاتحاد المغربي للشغل، تحت شعار “خوارق وقادمون”.