في جولة ميدانية لعدد من الأسواق بالعاصمة الرباط، لجس نبض أسعار الخضر والفواكه، ومواد الاستهلاك بصفة عامة وذلك بعد موجة غلاء اجتاحت الأسواق المغربية خلال الأسابيع الاخيرة، وهمت هذه الموجة العديد من مواد الاستهلاك الخاصة بالخضر.
وفي استقصائها لتصريحات بعض المتسوقين، قالت إن الغلاء هو العنوان الكبير لهذه التصريحات، رغم التراجع المسجل في ثمن الطماطم إلى النصف إذ لم يتجاوز ثمنها خلال الأسبوعين الماضين 12 درهم، وسجل أحد المستهلكين في تصريح لليومية أن هناك تباينا كبيرا في الأسعار بين سوق واخر، ما يعني أن المضاربين هم من يتحكمون في السوق، وبعض الجشعين من الباعة وهو ما سجلته الصحيفة التي تساءلت عن غياب المراقبة سواء فيما يتعلق بالسعر والجودة.