تفاجأ منظمو النسخة الأولى من مبادرة تشجيع صحافة التحقيق التي ينظمها اتحاد الصحفيين الشباب بالمغرب بشراكة مع المديرية الجهوية لوزارة الاتصال بجهة سوس ماسة والصندوق الوطني للديمقراطية الأمريكي بفندق تيوت بتارودانت يومي 18 – 19 فبراير 2017، ( تفاجؤوا ) بسلوك عون سلطة ” مقدم” بالمقاطعة الحضرية الأولى أحفير بتارودانت، تهجم على التظاهرة وزرع الفوضى في فضاء التكوين في سلوك طائش لم يفهمه لا المنظمون ولا المشاركون القادمون من مختلف المدن المغربية .
عون السلطة الذي كان من المفروض أن يساهم في انجاح التظاهرة وتوفير الشروط لاعطاء صورة جيدة عن مدينة تارودانت التي اختارها الاتحاد لاحتضان التظاهرة اسهاما في اشعاعها ، تصرف بشكل هستيري غير مفهوم ودخل في جدال عقيم مع رئيس اتحاد الصحفيين الشباب بالمغرب وثار في وجه الجميع رافعا صوته دون أي مبرر رغم أن المنظمين مكنوه من برنامج التظاهرة وفتحوا له أبواب القاعة لحضور اللقاء ، إلا أنه أصر على زرع الفوضى الى درجة أنه اقتحم القاعة وشوش على التنظيم محتلا المنصة المخصصة للرسميين ، علما أن المديرية الجهوية لوزارة الاتصال قامت بكافة الاجراءات القانونية الخاصة بتنظيم التظاهرة ووضعت إخبارا لدى مصالح الباشوية.
هذا الشخص الذي يفتقر الى أبجديات التواصل لم يكلف نفسه حتى عناء تقديم نفسه للمنظمين وبدأ يصول ويجول في فضاء التكوين في سلوك بائد عفى عنه الزمن ، وهو مااستنكره كل الحاضرين بشدة خاصة أن مثل هؤلاء يغردون خارج السرب ويضربون في الصميم ماجاء به الخطاب الملكي السامي حول ضرورة احترام الادارة للمواطنين والمفهوم الجديد للسلطة.
وقد كشف هذا الحادث عن حاجة بعض أعوان السلطة من هذه الطينة للتكوين والتأهيل حتى لا تذهب مجهودات الدولة في مجال تحسين جودة الخدمات والتواصل الايجابي لتصحيح الصورة السلبية للمواطن عن الادارة سدى. لذا فمصالح عمالة تارودانت ووزارة الداخلية مدعوة لاتخاذ الاجراءات في حق هذا الشخص ومحاسبته على سلوكه الطائش واللامسؤول.
عن تارودانت الان