جدل كبير تعرفه وزارة التربية الوطنية حول كيفية التعامل مع 120 رجل تعليم تم توظيفهم سنة 2011 اثر اتفاق ابرم في ظل حكومة عباس الفاسي، يقضي بتوظيف آلاف العاطلين الذين كانوا يحتجون في الشارع خلال سنة 2010.
فبعد مرور أكثر من 5 سنوات على توظيفهم مباشرة، لم يفلح هؤلاء الـ 120 في اجتياز امتحان الكفاءة المهنية لأربع سنوات متتالية، فقررت وزارة التربية طبقاً للقانون توقيفهم، لكنهم راسلوا الوزارة ورئيس الحكومة فتدخل هذا الأخير وطلب إعطاؤهم فرصة جديدة لاجتياز الامتحان لآخر مرة.
هذه الواقعة تشير إلى العشوائية التي تم بها توظيف “أساتذة” أوكل لهم تعليم أبناء المغاربة، وهم يمارسون مهامهم منذ سنوات وليست لهم أي كفاءة بل لازالوا يدسون في الأقسام.
جدير بالذكر، أن آخر فرصة أمام هؤلاء، ستكون نهاية هذا الموسم في وقت شرعت الوزارة في اعفاء عدد من المدراء ورؤساء الأقسام والمصالح في حملة تطهير في صفوف المتقاعسين.