عبر المدير العام لمشروع “أكادير كامب”، عن تشبثه بالمشروع إلى حين وجود أدلة واقعية وقانونية من طرف الرافضين له، مؤكدا أن اللجوء إلى الملك محمد السادس هو آخر ورقة قد يلعبها في حالة أغلقت جميع الأبواب…
وجاء حديث صاحب المشروع خلال ندوة صحفية نظمت أمس الاثنين بأكادير، من طرف إدارة المشروع، لرفع اللبس عن الكثير من الأمور المتعلقة بأكبر مشروع ترفيهي بالمغرب.
وعبر عبد العزيز حوايس، المدير العام لمشروع “أكادير كامب”، عن “أسفه الشديد” من تعثر المشروع، بعد أن حصل على الموافقة المبدئية من طرف جميع الجهات المختصة، قبل أن تعترض عليه الوكالة الحضرية للمدينة، نافيا وجود أية اتصالات مع الرئيس المعين لتشكيل الحكومة عبد الإله بنكيران، وأن يكون للمشروع علاقة بأي جهة سياسية.
وتعليقا له على الوقفات الاحتجاجية التي ستعرفها أكادير في مستقبل الأيام دعما لهذا المشروع وغيرها من المشاريع، أكد المتحدث أن المؤسسة الاستثمارية التي يشرف عليها “لا تدعو للاحتجاج لكنها تثمن في نفس الوقت هذا التفاعل الكبير للساكنة مع المشروع وباقي المشاريع التنموية والتي تهم المنطقة، خصوصا جهة سوس ماسة عامة”، مشيرا إلى أن تدخلات بعض المقربين والمتعاطفين مع “أكادير لاند” جعلته يتراجع عن سحب استثماراته من المغرب بصفة نهائية كما عبر عن ذلك سابقا.
واختتم صاحب المشروع مداخلته، بالقول: “نحن متشبثون بالمشروع حتى يثبت العكس والاستغناء عنه لن يكون إلا بوجود أدلة واقعية، صريحة و قانونية، بكون المشروع يهدد حياة الأشخاص”، مضيفا “إن اللجوء إلى الملك سيكون آخر ورقة قد نلعبها في حال أغلقت جميع الأبواب، لكن في الوقت الحالي على الفاعلين السياسيين تحمل كامل المسؤولية حول القرارات التي تتخذ حول المشروع”.