العراك ابتدأت أطواره بإحدى مقاهي القمار بولاد الطيب، هذه المقهى التي أفادت بعض المصادر أنها كانت سبب الشجار الدامي العنيف تعارك حولها اثنين من أشهر العائلات بالمنطقة بحيث يحاول كلا الطرفين الاستيلاء عليها وضمها إلى ممتلكاته وأرضيه الشاسعة.
مشهد العراك كان مخيفا إلى أبعد حد، فعلى لسان شهود عيان أدت الواقعة إلى خسائر مادية بالجملة وإصابات خطيرة وتكسير سيارات عديدة.
هذا وحضرت عناصر الدرك الملكي إلى عين المكان، بعد انتهاء الشجار الدامي حيث قامت باتخاد الاجراءات الدورية في حين تم فتح تحقيق في النازلة ونقل المصابين الى المستشفى.
جدير بالذكر، ان شهود عيان لمحوا أحد المصابين مدججا في دمائه مؤكدين أن حالته لم تكن توحي أبدا أنه على قيد الحياة إلا أن سيارة الاسعاف نقلته حاله حال باقي الجرحى.