انتصار لافت للديبلوماسية المغربية على الصعيد الافريقي و تتويج لجولات ماراطونية قادها الملك بنفسه للعديد من الدول بالقارة ، حيث ذكرت مصادر مختلفة أنه تم قبول طلب المغرب الانظمام الى المنظمة الافريقية في جو تراجيدي جعل الوفد المغربي يهتز طربا لهذا الانتصار المجيد .
و ذكرت نفس المصادر أنه مباشرة بعد إعلان الرئيس الجديد للاتحاد الإفريقي الغيني ألفا كوندي، عن عودة المغرب رسميا إلى الاتحاد الإفريقي بدأ أعضاء من وفد البوليساريو بالانسحاب من الجلسة المغلقة، وعلامات الغضب ترتسم على وجوههم ، بينما الوفد المغربي تقول المصادر ذاتها قد غمرته فرحة عارمة، حيث أطلق اعضاؤه العنان لانفسهم للتعبير عن الغبطة بترديد النشيد الوطني اهتزت له اركان المنظمة الافريقية .