برز الكثير من بين أقوى وأهم النساء المغربيات المؤثرات خلال الأعوام الماضية بسبب جهودهن وقدرتهن على تغيير المجريات في أنحاء المملكة. و سارة قهوجان مثال للمرأة المغربية الناجحة, الطموحة و المجدة .
ابنة مدينة أسفي , خريجة هندسة البرمجيات بالكلية المتعددة التخصصات بورزازات. زاوجت بين دراستها و عشقها للصحافة و تنظيم التظاهرات الفنية. نشطت سارة في العديد من الجمعيات بالمملكة التي تهتم بالمجال الثقافي و الفني و ابراز قدرات الشباب. حازت على الجائزة الأولى للجنة التحكيم بالدورة الخامسة لملتقى الشباب الصحفيين سنة 2012, و الجائزة الاولى للجمهور سنة 2013 لنفس الملتقى. شغلت منصب منظمة و مديرة التواصل بمهرجان “نايدا” و العديد من التظاهرات بأسفي, مراكش, الدار البيضاء و ورزازات. محررة صحفية لجرائد وطنية و دولية. الحمامة الصغيرة تأطر اليوم ورشات و تكوينات في مجال تقنيات التواصل و القيادة و تدبير المشاريع.
يصفها رفاقها داخل الميدان ب”عاشقة التحدي”, كما تعتبر من أصغر المقاولات المغربيات : مؤسسة شركة “سارة ألفا”، للتواصل و الاشهار و تنظيم المهرجانات، هذا المشروع الذي يأتي بابتكار وتطبيق أفكار جديدة على الواقع وكل ما يخص عالم التواصل الرقمي.
وبمناسبة اليوم العالمي للمرأة تهنئ السيدة سارة قهوجان كل امرأة:
“إلى المرأة التي حملت وربت وتحملت الصعاب من أجل أطفالها, إلى الطالبة التي درست بكل جد لترفع رأس أهلها عاليا وتكون شمعة مضيئة, إلى الأم التي تعمل في بيوت الناس لتربي أطفالها, إلى الزوجة التي تقدم لزوجها كل ما يشعره بالراحة والأمان, إلى كل امرأة… كل عام وأنتن بخير، وأتمنى من الله عز وجل أن يرزقكن السعادة والهناء وراحة البال فأنتن صانعات الحياة بجهودكن وإخلاصكن ومحبتكن يرتقي الوطن عاليا
فأنتن أساس الحياة وكلما كان الأساس قويا كلما كان البناء عظيما
