كشفت مصادر عن وساطة أمريكية لخفض درجة التصعيد العسكرية بمنطقة “كركرات” بعد أن نقلت القوات المسلحة الملكية جنودا وعتادا إلى المنطقة الحدودية، في استباق لكل محاولات فرض الأمر الواقع الميداني العسكري الذي تخطط له ميليشيات تابعة لجبهة بوليساريو بتواطؤ مكشوف مع موريتانيا.
ونشط دبلوماسيون أمريكيون بالرباط في هذه الفترة من اجل نزع فتيل التوتر، بالتنسيق مع السلطات المغربية وقوات بعثة المينورسو المرابطة في المنطقة حيث لا يفصل الطرفين المغربي وبوليساريو أكثر من 120 مترا في تقارب هو الأخطر من نوعه منذ توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار.
وتسعى واشنطن إلى التدخل بصفتها عضوا في مجموعة دول “أصدقاء الصحراء” داخل الأمم المتحدة.