عمدت وزارة الصحة الى استدار بلاغ تمويهي يحمل المسؤولية للدكتور ‘الشافعي’ الذي قدم استقالته من الوظيفة العمومية.
و عزا بلاغ الوزارة الى أن ‘الشافعي ارتكب خطأ إداري’ وهو ما اعتبرته سبباً لتقديمه أمام المجلس التأديبي.
وفي الوقت الذي لا تحرك الوزارة أي مسطرة تأديبية أوقضائية في حق مرتكبي الأخطاء الطبية القاتلة، فان وزارة ‘الدكالي’ فضلت الهروب الى الأمام في قضية طبيب أصبح شهيراً بخدماته الانسانية تجاه أبناء الشعب من الفقراء.