اختتمت اليوم السبت فعاليات الدورة الرابعة للمنتدى المغربي لريادة والذي استضافته مدينة ورززات خلال الفترة من 16 إلى 91مارس الجاري، من تنظيم جمعية ماروك جون .
وشهد المنتدى هذه السنة مشاركة واسعة من وفود الدول الإفريقية بما يزيد على 40 مشارك. بالإضافة إلى ما يقارب 100 مشارك و مشاركة من ربوع المملكة المغربية. و مشاركة كل من الوزير المغربي السابق للتشغيل و التكوين المهني عبد الواحد سوهيل و مستشارة وزير التفافة و الاتصال بدولة الغابون ” روزا كابونجا “
المنتدى كان بمثابة منصة حوارية هامة للشباب المقاول المغربي و الإفريقي و ثمتل دلك في محاور اهتمام المنتدى والمنهجية المتبعة في تناولها وتحليلها، و المنهجية المعتمدة في الورشات التي ساهمت في تحفيز القادة الشباب على المشاركة الفعالة .
المنتدى شهد اهتماما بكلمات الجهات المنظمة وبالمكانة الإستراتيجية التي يحتلها الشباب المقاول في المجتمع والأدوار التي يقومون بها من أجل بناء مستقبل أفضل، إلى جانب حرص الجهات المنظمة على أهمية تمكين المقاولين الشباب حتى يساهموا بمبادراتهم في خدمة أوطانهم والتعامل بإيجابية مع التحديات المرتبطة بالتواصل ألمقاولاتي والقضايا التنموية ، كما ساعد البرنامج المصاحب على التقارب والتفاعل والانسجام بين المشاركين ، كخطوة متقدمة لترسيخ مبادئ حوار اقتصادي وتمكين الشباب والتعاون من أجل التنمية المستدامة .
و شهد المنتدى دورات تدريبية و تكوينية في عدد من المحاور كالمقولة و الآلية التواصلية , المقاول الذاتي , روح المقاولة , ريادة الأعمال و التكنولوجيا و تخلل المنتدى لقاءات المشاركين مع مستثمرين كبار لتبادل الأفكار و التأطير و النصائح .
وفي ختام أشغال المنتدى قال محمد بن عيسى مدير المنتدى المغربي لريادة الأعمال ، إن الحدث كان متميزاً وشهد تفاعلاً كبيراً من المشاركين على مستوى تبادل الأفكار والرؤى والآراء وتلك شهادة نجاح للمنتدى، مشيراً إلى أن جميع المشاركين عبروا عن سعادتهم بالمشاركة وان ما شاهدوه في مدينة ورززات كان شئ يدعو الى الفخر .
ووجه بن عيسى الشكر إلى المشاركين، مؤكدا أن إدارة المنتدى سوف تعمل على توصيل أفكارهم والعمل على تطبيقها بما يخدم مجالات العمل الشبابي.
المهدي النهري