احتضنت الجماعتان الترابيتان ورزازات و ترميكت من 03 إلى 16 نونبر 2018، أيام الورش الدولي الذي يروم إلى وضع تصور شمولي للإقلاع التنموي لورزازات الكبرى، و ذلك بتعاون مع الجمعية الفرنسية
مولاي عبد الرحمان الدريسي رئيس بلدية ورزازات في تصريح ل صرخة قال ان تنظيم هذا الورش الدولي يُعَدُّ الأول من نوعه ببلادنا، و مناسبة لالتقاء مجموعة من الخبراء المحليين و الدوليين لتبادل أفكارهم و تجاربهم في التنمية المجالية و بلورة مقترحاتهم للإشكاليات البنيوية المطروحة على ضوء المعطيات القطاعية الرسمية المتوفرة و مخرجات الاجتماعات التي تم عقدها مع المنتخبين و مسؤولي القطاعات الحكومية بالمصالح الخارجية بالمدينة، و كذا من خلال معاينتهم المباشرة للمجال الترابي موضوع الاشتغال، من أجل مناقشتها في ورشات عمل محددة ببرنامج سطرته اللجنة المنظمة لهذا الورش الدولي .
مولاي عبد الرحمان اكد ان كل الظروف المطلوبة هيئت لخلق جو للتفكير الجماعي لوضع تصور تنموي شامل على ضوء المعطيات الجغرافية، الطبيعية، السوسيو اقتصادية، الفنية، الهندسية و البيئية للمجال الترابي لورزازات الكبرى.
من جهة اخرى قال عامل اقليم ورزازات في كلمة ترحيبية بالمناسبة ان اللقاء يشكل رافعة تنموية مهمة للمنطقة وخارطة طريق للنمودج ثنموي لورزازات الكبرى مستقبلا .
وتعد هذه المحطة هي الأبرز ضمن البرنامج العام للورش الدولي المذكور، حيث عرف حضور عامل اقليم ورزازات و السلطة الإدارية الإقليمية و رئيس جمعية الأوراش الدولية السيد Pierre-André PERISSOL و أعضاء المجلسين المنتخبين لكل من ورزازات و ترميكت، و كل ممثلي القطاعات الحكومية ذات الصلة بموضوع الورش الدولي و الفاعلين الإقتصاديين و الاجتماعيين بورزازات الكبرى، إضافة إلى لجنة الخبراء و المختصين الذين عرضوا بشكل رسمي خلال هذا اللقاء و بتأطير من لجنة تحيكم دولي قائمة المشاريع المنبثقة عن أشغال الورشات، و التي ستكون إلى جانب برنامج عمل الجماعتين خارطة الطريق للنموذج التنموي لورزازات الكبرى مستقبلا.