رسمت جريدة جون أفريك بروفيلات أهم عشر وزراء في حكومة سعد العثماني الذين عينوا من قبل الملك محمد السادس، وهي الوزارات التي وصفتها المجلة الفرنسية بالإستراتيجية، من بين 39 قطاع حكومي، التي تم الإعلان عنها.
واعتبرت جون أفريك أن الملك محمد السادس حافظ على أهم الوزارات التي وصفتها بالسيادية وهي الخارجية والشؤون الإسلامية، والداخلية، بالإضافة إلى اختيار باقي البروفايلات الوزارية السبع بعناية لكي يتماشو مع السياسة الملكية.
وذكر موقع المجلة إلى أن عشر أهم الوزراء المعينة هم، كل من عزيز أخنوش، وعبد الوافي لفتيت، ومحمد حصاد، أحمد توفيق، مولاي لحفيظ العلمي، ناصر بوريطة، محمد بوزعيد، محمد أوجار، ومصطفى الرميد، بالإضافة إلى رئيس الحكومة سعد الدجين العثماني.
وقامت جون أفريك بوضع بورتريه خاص بكل وزير على حدا، بالإضافة إلى سعد الدين العثماني رئيس الحكومة:
سعد الدين العثماني: الرجل المتقبل لقرارات السلطة
سعد الدين العثماني رئيس الحكومة الجديدة، الرجل الثاني داخل “البيجيدي”، على عكس بنكيران فهو رجل متقبل لقرارات السلطة كما أنه يوازن بينها وبين قرارات الحزب، مما سيسمح له بتدبير المرحلة جيداً في حكومة متعددة ومتنوعة، مثل هذه الحكومة التي يرأسها كما أنه يحظى باحترام الجهات العليا.
مصطفى الرميد: الوزن الثقيل داخل “البيجيدي”
صاحب الوزن الثقيل داخل “البيجيدي”، الذي بالرغم من أنه تمت تنحيته من وزارة العدل إلا أن دوره لم ينتهي بعد بل وضع على رأس قطاع يمثل وجه المغرب وصورته في الخارج، وهي وزارة الدولة في حقوق الإنسان.
عزيز أخنوش: الرجل المفتاح لهذه الحكومة
أخنوش، الذي عين على رأس وزارة الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات، واصفة إياه بـ “الرجل المفتاح لهذه الحكومة”، الصديق المقرب للملك وثامن أغنياء المغرب، الذي واكب إلى جانب الملك جولته الإفريقية، وأشرف على العديد من الاتفاقيات في المجال الفلاحي والاقتصادي.
أحمد توفيق: وزير الإصلاح الديني
الوزير الذي يمارس مهامه بالإشراف على الحقل الديني تنفيذا للتعليمات الدينية منذ 2002، كما أنه قاد أكبر عملية لهيكلة الحقل الديني، ومراجعته، بعد أحداث الدار البيضاء في 16 ماي 2003، هذه السياسة التي جعلت المغرب يواجه التطرف الديني، وتصدير تجربته الدينية إلى الخارج.
ناصر بوريطة: رجل الملفات الحساسة وأولها الصحراء
رجل الملفات الحساسة، وأولها ملف الصحراء، هذا الرجل الذي عينه الملك، وزير منتدب لدى وزير الخارجية سنة 2016، كان من المهندسين لرجوع المغرب للإتحاد الإفريقي.
مولاي حفيظ العلمي: المكلف بتحويل الصناعة والتجارة المغربية نحو إفريقي
المكلف بتوجيه هذا القطاع المهم، نحو إفريقيا، والاعتماد على التصدير، صاحب أكبر مجموعة تأمين في المغرب “سهام” تضيف جون أفريك تم الاحتفاظ به وزيراً للتجارة والصناعة بعد شغله لهذا المنصب منذ 2013 مع دخول الأحرار إلى حكومة عبد الإله بنكيران.
عبد الواحد لفتيت: مفاجأة الحكومة، وكاره الإسلاميين
الشخص الذي إذا قلت عنه أنه “لا يحمل الإسلاميين في قلبه” ليست مبالغة، وهو مفاجأة هذه الحكومة، لفتيت المقرب من سلفه محمد حصاد سيكون مكلف بحماية المغرب من الأخطار الإرهابية، على رأس أم الوزارات الداخلية.
محمد أوجار: رجل الملفات الصامت
رجل الملفات الصامت، والذي يزن كلماته، سفير المغرب بالأمم المتحدة، وزير سابق مع حكومة الاشتراكي عبد الرحمان اليوسفي، والتقنوقراط إدريس جطو، الذي أصبح وزيراً للعدل والحريات لاستكمال إصلاح هذا القطاع، مع مراعاة حقوق الإنسان.
محمد حصاد: رجل الثقة المكلف بإعطاء نفس جديد لقطاع التعليم
شخصية واكبت الإصلاحات التي اتخذها الملك الراحل الحسن الثاني، ومسلسل الأوراش الكبرى للملك محمد السادس، رجل الثقة الذي أوكلت له مهمة إعادة هيكل أحد أهم القطاعات التي تشكل مشكل للمغرب في الترتيب العالمي، وهو التربية والتعليم والتعليم العالي والتكوين المهني.
محمد بوسعيد: تقنقراط بلباس سياسي مفضل لدى القصر
أما بخصوص وزير المالية محمد بوسعيد فهو التقنوقراط بلباس سياسي، وهو من البروفايلات المفضلة لدى القصر، حسب جون أفريك، مهمته ستكون الحفاظ على استقرار الوضع المالي للمغرب في ظل التقلبات الحاصلة في العالم.