رسم النقيب الشاب المنتخب الجديد على رأس هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير و كليميم و العيون الأستاذ خليل نور الدين ،صورة سوداء للوضع الذي تعيشه محكمتي إنزكان و أكادير و ذلك خلال إجتماع اللجنة الثلاتية بمحكمة الإستئناف بأكادير بحضور الرئيس الأول لمحكمة الإستئناف بأكادير و السيد عبد الكريم الشافعي الوكيل العام للملك لدى نفس المحكمة .
و حسب محضر الإجتماع الذي إطلع موقع “صرخة ” على مضامينه ، فقد أشار الاستاذ خليل نور الدين نفيب هيئة المحامين لدى محاكم الاستئناف بأكادير و كليميم و العيون الى وجود إختلالات تنظيمية و تسير عشوائي داخل محكمتي إنزكان و أكادير ، حيت أشار الى عدم تطبيق مقتضيات المادة 32 من القانون رقم 08/28 المنظم لمهنة المحاماة.و عدم تخصيص مكتب خاص بالمحامين في مكتب الواجهة مع وجود مكاتب فارغة من مقدمي الخدمات وذلك على مستوى المحكمة الابتدائية باكادير.
و على مستوى محكمة إنزكان أشار المحضر الى قيام بعض كتاب الضبط ابتدائية انزكان بتحديد أوقات العمل التي تلائمهم ويتم الإعلان عن ذلك من خلال يافطات تعلق على أبواب المكاتب خلافا للتوقيت الإداري، مع خلو بعض المكاتب من أي موظف و هو الحال الغالب بالمحكمة الابتدائية بانزكان.
وبخصوص علاقة المحامين بالقضاة فقد تضمن المحضر كذلك عدة خروقات من بينها ان النطق بالأحكام من طرف بعض القضاة غير محررة وخاصة بمحكمتي اكادير وانزكان، وانتقد المحضر طريقة تسليم نسخ الاحكام للأطراف اذ جاء في مضمون المحضر انه يتم تسليمها رغم وجود نیابة للمحامي بالملف.
في ذات السياق كشف المحضر عن ضياع الملفات بالمحكمتين الابتدائيتين بانزكان واكادير. اضافة إلى عدم إحالة الطعون على محكمة الطعون في الأماد المعقولة خاصة على مستوى محكمتي اكادير وانزكان وعدم احترام مواعيد انعقاد الجلسات بالمحكمتين الابتدائيتين انزكان واكادير، ناهيك عن كون جلسات البحوث والصلح تتم في ظروف غير ملائمة يطبعها الاكتضاض وسوء التنظيم (بالمحكمتين اكادير وانزكان) و انعدام تحيين المعطيات بالمحكمة الابتدائية بانزكان حسب ما ورد في المحضر .