عبد الاله تاكري.
تقاطرت العشرات من البيانات للفروع الجهوية لنقابات التعليم المدرسي بالعديد من جهات المغرب هذا الأسبوع، داعية مديري الأكاديميات الجهوية للتربية و التكوين الى ضرورة إجراء حركة انتقالية جهوية و محلية استثنائية.
وجاء التأكيد على هذا المطلب من النقابات استجابة لإلحاح شغيلة التعليم من أجل دعم الاستقرار النفسي و الاجتماعي و المهني لهيئة التدريس ، وذلك لما خلفته نتائج الحركة الانتقالية لثلاث سنوات الأخيرة لاسيما حركة 2019من استياء عارم في صفوف نساء و رجال التعليم بمعظم الجهات ، و التي وصفها هؤلاء بالمجحفة و غير المنصفة. خصوصا بعدما تبين أن مناصب ذات جذب ظلت شاغرة بمعظم مراكز المدن.
ذات النقابات طالبت بضرورة تعديل شروط و معايير إجراء الحركة التي ترى فيها بعض الفئات حيفا كبيرا و اقصاء مستمرا يصعب معه تحقيق أملها في الانتقال، كما طالبت ذات الاطارات النقابية في بياناتها بالاعلان عن المناصب الشاغرة ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص و إجراء حركة انتقالية عادلة جهوية و قبل متم الموسم الدراسي الحالي لاسيما بعد الاعلان عن لوائح المستفيدين من التقاعد النسبي.