أسفر نفوق بقرة، يوم الخميس، بمجزرة بمدينة أولاد تايمة عن استنفار كبير وسط المصالح البيطرية والسلطات المحلية بالمدينة، وذلك لمعرفة السبب الحقيقي وراء نفوق البقرة، خاصة بعد شيوع خبر ظهور الحمى القلاعية بمجموعة من المناطق بالمغرب.
وأفاد مصدر محلي بأولاد تايمة أن البقرة النافقة تم استقدامها من دوار “أيت ايكاس” نواحي تارودانت، وأدخلت للمجزرة بطريقة غير شرعية دون اتباع الإجراءات القانونية المعمول بها في هذا الصدد لتنفق لحظات قليلة قبل بدء عملية ذبحها.
وأوضح ذات المصدر أنه فور نفوق البقرة تم إشعار السلطات المحلية بالأمر، والتي أشعرت بدورها المصالح البيطرية التي استنفرت مختلف مصالحها لتتم معاينة البقرة النافقة وأخذ عينات منها لإخضاعها للتشريح الطبي، حيث تبين أن أسباب الوفاة راجعة إلى إصابتها بتسمم معوي نتيجة تناولها لمادة سامة، مستبعدة إصابتها بمرض “الحمى القلاعية”.
ومن جهة أخرى، جرى فتح تحقيق دقيق حول الحادث لتحديد كافة الحيثيات والملابسات المحيطة به، وكذا لمعرفة الجهات التي كانت وراء إدخال بقرة مريضة إلى المجزرة بغية ذبحها وتوجيه لحومها للاستهلاك، نظرا لما يشكل ذلك من خطر كبير على صحة المواطنين.