من أغرب القضايا التي يتابعها القضاء البلجيكي حاليا ، قضية تخص مهاجرا مغربيا، متهم باغتصاب 230 امرأة في مدة لم تتجاوز 11شهرا، بمنطقة الفلاندر شمال البلاد.
و حسب مصادر صحفية بلجيكية، فالمغربي “فؤاد.ك” والبالغ من العمر 36سنة، وهو مزدوج الجنسية ،متزوج منذ العام 2014، كان يستعمل تطبيقات التعارف والدردشة لإيقاع ضحاياه، حيث كان يقدم نفسه كإيطالي واضعا صورة متسابق دراجات على بروفايله في مواقع التواصل، كما يستعمل أسماء مختلفة مثل “رفاييل” و “روبيرتو”.
وكان المتهم يعمد الى وضع قرص مخدر داخل مشروب الضحية، بعد أن يستدرجها إلى موقف سيارة وفي بعض الأحيان بمنزلها، ليعتدي عليها جنسيا، ويغادر تاركا إياها فاقدة للوعي.
هذا وبعد توقيفه، اثر تقدم 19ضحية بشكاية في حقه، أفضت عميات تفتيشية إلى العثور على أكثر من 230رسالة نصية من أشخاص مختلفين، ما دفع السلطات لترجيح أن هذا هو عدد الضحايا، في الوقت الذي ما تزال التحقيقات جارية للتحقق من العدد الصحيح للضحايا والوصول إليهن.
