عد الضجة التي أثارتها تصريحاته في حق الفنان السوسي بصفة عامة والأكاديري بصفة خاصة، تعرض عثمان مولين المعروف بـ “مول البندير لما اعتبره “مقلبا” بمدينة أكادير من طرف منظمي حفل رفضوا أن يدفعوا له مستحقاته المادية عن حفل أحياه مؤخرا بالمدينة.
واعترف عثمان مولين ضاحكا في الفيديو المرفق بقوله “ناس ديول أكادير قولبوني .. ما بغاوش إخلصوني”.
ويظهر أيضا من خلال ذات الفيديو أن الحاضرين في الحفل فرضوا على عثمان مولين الاعتذار بشكل رسمي عن ما صدر منه من تصريحات في حق الفنانين السوسيين، وهو ما استجاب له الفنان مرغما وكرره مرتين، الأولى باللغة العربية وأخرى باللغة الفرنسية.
إلا أن الضربة التي لم يتوقعها عثمان مولين هي أن تنتهي مغامرته في مدينة أكادير بإحياء حفل ولا يتقاضى عنه مستحقاته، وهو ما اعتبره البعض انتقاما منه بسبب تصريحاته السابقة.
