وحازت منطقة (المغرب وسط) ومركزها فاس، على أصوات غالبية المستجوبين (33,27 في المائة)، متبوعة بمنطقة الشمال ب 21,11 في المائة، والجنوب الأطلسي الكبير ب 21,09 في المائة.
وصرح مهنيون محليون في مجال السياحة، لوكالة المغرب العربي للأنباء ، أن العاصمة الروحية للمملكة تتوفر على منتوج سياحي غني ومتنوع بفضل ما تزخر به من مقومات كالمدينة العتيقة التي تعتبر بمثابة متحف سماؤه مفتوحة، مثقل بالتاريخ والفن والثقافة، والمواقع الأثرية واحتضانها لمهرجانات ذات صيت عالمي.
وتابعوا أن فاس ، المصنفة تراثا عالميا من طرف منظمة اليونسكو ، تملك مؤهلات عدة تشكل قوة جذب للسياحة وتجعلها إحدى أجمل مناطق العالم، سواء ل12 قرنا من وجودها، أو لمآثرها، أو لتراثها المعماري وإشعاعها الكوني.
وكانت منطقة الجنوب الأطلسي الكبير ، تحديدا مدينة الداخلة ، قد اختيرت في 2015 كأفضل وجهة لمتصفحي الأنترنيت في استطلاع مماثل للمجلة ذاتها ب 36,83 في المائة من الأصوات، فيما وقع الاختيار في السنة التي قبلها على منطقة (الأطلس سايس) ومركزها ورزازات.
وقد أجرت المجلة، وهي بوابة الكترونية تعنى بالسياحة، استطلاع الرأي هذا للمرة الثالثة على التوالي. وشارك فيه هذه السنة مرتادون لهذه الصفحة من 37 بلدا وقع اختيارهم على منطقة (المغرب وسط) حسب التقطيع السياحي.