أعاد عزيز أخنوش، رئيس “التجمع الوطني للأحرار”، مشاورات تشكيل الحكومة إلى نقطة الصفر، عندما أعلن أمس السبت، تشبته بمشاركة حزب “الاتحاد الاشتراكي” في الحكومة، خلال لقاء حزبي بإفران.
مصدر مقرب من رئيس الحكومة قال للصحيفة، إن هذا الأخير استغرب الطريقة التي تحدث بها أخنوش، “كأنه هو رئيس الحكومة الذي يختار من يدخل ومن يخرج من الحكومة”، مضيفا أن تصريحات أخنوش تعني أن “المفاوضات انتهت”، وأن بنكيران ينتظر فقط عودة الملك لتقديم تقرير مفصل إليه عن مسار مفاوضات تشكيل الحكومة”، وحينها سيكون على الملك اتخاذ ما يراه مناسبا.
واستغرب المصدر تحول أخنوش إلى مدافع ومتحدث باسم “الاتحاد الاشتراكي”، وكأن حزب بوعبيد “قاصر”.
المصدر قال إن بنكيران، الذي سافر اليوم إلى قطر في مهمة رسمية، يواجه هذه التطورات بـ”اطمئنان”، وإنه “يفوض أمره إلى الله”، لأنه مقتنع بأن “تشكيل حكومة بالتصور الذي يضعه أخنوش يعني أنها لن تكون حكومة بنيكران”.