ذرف مصطفى الرميد الدموع بحرارة، خلال خطبة الوداع التي ألقاها بمناسبة تسليم السلط لخلفه محمد أوجار على رأس وزارة العدل والحريات في الحكومة الجديدة.
وحسب مصادر، فإن الرميد كشف أنه كان يرفض تقلد منصب وزاري جديد إلا أن سعد الدين العثماني والإرادة الملكية، كانا وراء قبوله منصب وزير الدولة المكلف بحقوق الإنسان.
وأوضح الرميد أن السبب الرئيسي الذي جعله يفكر في عدم المشاركة بالحكومة الجديدة، هو رغبته الكبيرة في قضاء وقت أكبر رفقة عائلته الصغيرة، وأيضا للاهتمام بنفسه أكثر.