عاد حزب “الاستقلال”، من جديد ليجد نفسه على صفيح ساخن في عز التحضير لمؤتمره الـ17، فما إن خفتت حدة الخلافات داخل القلعة الاستقلالية، بعد التوقيع على “هدنة” بين الأمين العام حميد شباط والقيادي حمدي ولد الرشيد حتى اندلعت الحرب على الواجهة النقابية.
“إذا استمرت الأمور على هذا المنوال سينقسم الحزب والنقابة على حد سواء”، يقول مصدر قيادي من حزب “الاستقلال”.
فعلى حد تعبير مصدر قيادي من حزب “الاستقلال” إذا كانت “الخلافات قد تفجرت بشكل علني داخل النقابة، فإن الحزب يعيش على إيقاع أزمة صارمة يمكن أن تنفجر في أي لحظة وبدرجة أقوى مما يجري في النقابة”.