المهدي النهري
أثبتت المعارضة بجماعة القليعة التابعة ترابيا لعمالة إنزكان ايت ملول أن ليس لها من عنوان سوى تخريب أمل ساكنة المنطقة في التغيير، وعرقلة كل مشروع هادف يخدم مصالح المواطنين.
و قد برهنت المعارضة من خلال دورات المجلس أن مواقفها تتنافي مع التوجيهات الملكية الأخيرة التي أصرت على أن المنتخب يجب أن يخدم المواطن ويقدم مصلحة البلاد، وأن يشتغل بمعقول أو ينسحب، و ما يؤكد هذا الأمر هو عرقلتها وعدم مصادقتها على عدد كبير من المشاريع تساهم في تغيير صورة المنطقة وتحسين الخدمات المقدمة للموطنين.
و أكد مصدر sarkha.ma أن المعارضة وقفت ضد عدد من المشاريع و الصفقات بالجماعة و اتفاقيات شراكة في عدد من المجالات التقافية و الرياضية و الصحية و الاجتماعية لصالح المواطن نفس المصدر دائما أكد أن المعارضة بجماعة القليعة تتداول في عدد من نقاط جداول الأعمال بدورات المجلس لا ترتقي للمناقشة الهادفة و يأكد نفس المصدر دائما أن الفريق الإستقلالي المعارض في المجلس يتوجه اعتراضه الى “الشخصنة” في ضل غياب بدائل حقيقية تغني نقاش المعارضة و تعطي صورة المسؤولية و الوطنية للمتدخلين .
و جدير بالدكر أن الساحة السياسية اليوم بجهة سوس ماسة أصبحت تعرف «تراجعا خطيرا للغة البدائل مقابل تنامي لغة التشويش»، في الوقت الذي يعلم الجميع أن المعارضة الحقيقية «هي التي تمتلك البدائل ولها خطاب واضح في الرؤى وفي المقاربات السياسية»، الا انه طغى على السطح تنامي خطاب التشويش الذي ستكون له كلفة سياسية غالية على عدد من الجماعات المحلية بالجهة
معطيات و إحصائيات تأكد بالملموس أن المعارضة بجماعة القليعة لا يهمها سوى التطاحن السياسي والبحث عن المصلحة الضيقة للأفراد على حساب الصالح العام. مما يجعل عجلة التنمية بالمنطقة في تمايل في ضل غياب إرادة حقيقية من طرف المعارضة في الدفع بهذه العجلة الى الأمام .