وجهت الناشطة الفيسبوكية وكاتب الرأي مايسة سلامة الناجي، اتهاما مباشرا لرئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار” بالتحريض ضدها للتوقف عن الكتابة وحظر صفحتها الاجتماعية.
وقالت مايسة ” إن توقفت عن الكتابة أو اختفت صفحتي فأنا أتهم أخنوش بشكل مباشر”، مضيفة ” توصلت عبر إدارة الفايسبوك بأن نشطاء وجدتهم، بعد البحث، من حزب الأحرار طالبوا بإلغاء صفحتي بسبب فيديو بعنوان: جا يكحل لها عماها، الذي كان منشورا بتاريخ 12 مارس كشفت فيه الأجوبة الكارثية لأخنوش بمجلة جون أفريك حيث يجيب بأن الحكومة والتحالف خاضعون لأهواء الملك.. في إساءة بلا وعي ولا إدراك للملك وللمغرب وللديمقراطية”.
وأردفت في تدوينة فيسبوكية “فعلا يلا دخلتوا للصفحة ما غتلقاوش الفيديو، وأنا ممنوعة من النشر بحسابي الأول وتقدروا من بعد حتى أنا ما تلقاونيش”، مشيرة على أنه “في وقت أقصى مما تفعله كتائب الأحزاب والعدالة والتنمية حين تنتقدها وتنتقد بنكيران هو السب والشتم، هادوا جايين باغيين يصفيوها لينا، مازال حتى ماربحوا وباديينها بالقمع والإسكات والترهيب ومحاولة إلغاء أصواتنا… ويلا ربحوا غادي يقلبوها حبس واعتقال. باش تعرفوا أنه ماشي حزب شعبي جاي بنضال حقيقي، إنما حزب ما فيوزي منفوخ جاي باغي يصفيها للشعب”.
وطالبت مايسة من متتبعيها دعمها حيث قالت “أرجو دعمي ودعم صفحتي بالنشر والتعميم.”، مؤكدة أنها ستعيد نشر الفيديو، ويلا ما عاودتوش شفتوني والصفحة ديالي تلغات تهلاو فراسكوم وعنداك تبيعوا راسكوم وأصواتكم وحاضركم ومستقبل ولادكم وبلادكم بفلوس المازوط. حتى حاجة ما تسوى حرية وكرامة شعب “، حسب قولها.