علي بوجيدة —
تعيش المؤسسات التعليمية بتاونات و خاصة بجماعة عين مديونة حالة مزرية من الفوضى و الاوساخ و انتهاك لحرمتها بشكل متكرر ، حتى أصبح الامر عاديا يتقبله الجميع و يتعايش معه التلاميذ يوميا و خاصة تلميذات القسم الداخلي ؟
فلا حرج أن تختلط الدواب و التلاميذ بساحة المحاذية لاعادية عين مديونة ، كما لا يوجد ادنى حرج أن تجرى مقابلات كرة القدم داخل المؤسسة و بجانب مبيت البنات ، فيختلط الجميع في وقت ما و هذا عاينته الجريدة و موثق عندها ، حتى ان الفتيات يحرجن و هن يغادرن المطعم في اتجاه قاعة المطالعة ؟
و تجدر الاشارة الى ان حالات التحرش خارج المؤسسات التعليمية كثيرة و يعتبر الشارع الرئيسي بمثابة ساحة مفتوحة له ، و هذا معروف للقاصي و الداني دون ان تتحرك جهة ما سلطات او جمعيات للتوعية و التحسيس باهمية احترام الاخلاق العامة و التقيد بالضوابط القانونية .
ان حرمة المؤسسات التعليمية بجماعة عين مديونة منتهكة على عدة اصعدة ، و بات من الضروري ان تتحمل كل جهة مسؤوليتها لتفادي تفاقم الوضع الاخلاقي تفاديا لمطبات اجتماعية قد تعصف بمستقبل فتيات و فتيات المنطقة .