معطيات مثيرة حول القرار الذي اتخذته الخطوط الملكية المغربية بتوظيف ربابنة جدد، بحيث أكدت مصادر اليومية بعد أن “لارام” اتخذت قرار إغلاق مدرسة تكوين الربابنة بالمغرب، ستضطر إلى تخصيص ثلاث سنوات من التكوين بفرنسا لسد الخصاص الذي وصف ب”المهول” داخل شركة الطيران التي بدأت تثبت أقدامها، أخيرا، بإفريقيا.
وحسب المعطيات ذاتها فإن حملة التوظيفات الجديدة التي جاءت بعد ضغط شديد مارسته جمعية الربابنة، بسبب كثرة ساعات العمل والإرهاق الذي أصاب الطيارين المتخرجين من مدرسة “لارام” قبل إغلاقها، ستخسر، حسب تقديرات من داخل جمعية الربابنة، ثلاث أضعاف ما كانت تخسره سابقا رغم أن الطلبة الذين سيقبلون سيدفعون جزءا من مصاريف الدراسة بعد تخرجهم.
