قدم شباب مغاربة جمعهم حب العيطة، على تأسيس فرقة غنائية شبابية، وأطلقواعلى أنفسهم اسم « كباريه الشيخات »، كما اختاروا الظهور وتقديم عروضهم بالزي التقليدي النسائي.
ووفق موقع « HUFFPOST » فإن الفكرة المبتكرة الذي قدمها هؤلاء الشباب اعتبرها البعض جريئة، كما أثارت ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي، إذ انقسم رأي النشطاء بين من هاجم الفرقة ورجالها ومن أشاد بالتجربة الفريدة، التي انطلقت سنة 2014 بمبادرة مِن مخرجها غسان الحكيم رفقة فرقة « جوق التمثيل البيضاوي ».
وصرح غسان الحكيم، مخرج الفرقة والعضوها المؤسس، في تصريح لـ »هاف بوست عربي » أن « كباريه الشيخات » هو عمل من أعمال فرقة جوق التمثيل البيضاوي نسبة إلى الدار البيضاء، إذ كانت الفكرة في البداية، هي إعداد مسرحية عن رجال يحبون فن العيطة، ويختبئون في أحد حمامات المدينة القديمة المهجورة للتدرب على الغناء هناك.
وأضاف المتحدث ذاته أن الفرقة تتكون من 20 ممثلاً، غالبيتهم هواة، « عملت معهم في إطار إحدى الورشات التي كنت أشرف عليها، ومن حينها لم نتوقف عن العمل معاً؛ بل قاموا بتأسيس فرقة جوق التمثيل البيضاوي ».
وأشار « غسان » في الحوار ذاته: »أننا بتسمية جوق التمثيل البيضاوي، لنذكّر جمهورنا بأسلافنا الممثلين والمؤلفين والمخرجين، بالإضافة إلى أن جُل أفراد المجموعة أو الجوق، من أشد المعجبين بالعمل الجبار الذي قام به الفنان الراحل بوشعيب البيضاوي وفرقته الكواكب، وما نحن إلا مقلدون لهؤلاء العظماء ».
ويشدد المصدر ذاته على أن بوشعيب البيضاوي، « عضو دائم في »كباريه الشيخات »، نتذكره كلما أتيحت لنا فرصة إظهار منتوجنا المسرحي الغنائي، لأنه ملهمنا في عملنا، وكل ما نقوم به هو من أجل إحياء ذكراه.