مرة أخرى يجدالرئيس السابق لجماعة القليعة الملتحق حديثا بحزب التقدم و الاشتراكية، (يجد) نفسه وسط عاصفة من الانتقادات، مع بداية ظهور اللوائح الانتخابية، والتي سيطر عليها هو وعائلته، حيث استفرد بترشيحات التقدم و الاشتراكية بجماعة القليعة .
وترشح كانسي كوكيل للائحة حزب الكتاب بالانتخابات المحلية و الجهية ، بينما وضع ابنته ليلى كانسي وصيفة الجزء الثاني المخصص للنساء، بينما رشح ابن اخه اشرف كانسي بالمرتبة السابعة لانتخابات جماعة القليعة ،
هذه الترشيحات أصبحت حديث الشارع القليعي الذي لم يستسغ سيطرة آل كانسي على لوائح الحزب، متسائلين عن الأسباب التي دفعت كانسي إلى الدفع بكل أفراد عائلته للترشح في هذه الانتخابات.
واعتبر العديد من المتتبعين للشأن المحلي بالقليعة خطوة كانسي وضع أفراد عائلته في لوائح الحزب الانتخابية، إساءة كبيرة لساكنة القليعة ولمناضلي الحزب وشبابه ، فكيف يعقل مدينة بحجم تضخمها السكاني و لم يجد كانسي فيها غير أفراد عائلته ليقدمهم لمواقع المسؤولية .
وتشن حملة واسعة على كانسي في منصات التواصل الاجتماعي من طرف بعض الشباب القليعي الذين استفزهم سيطرة آل كانسي على اللوائح الانتخابية، وهي السيطرة التي اعتبروها تحصيل حاصل لما تعرفه التنظيمات الحزبية من ترهل وسيطرة فكرة أن الزعيم وحده من يقرر ويسود