تعرف جماعة القليعة “عمالة انزكان ايت ملول” في الآونة الأخيرة انتشارا لرقعة الجريمة بشكل كبير اعتبره متتبعو الشأن المحلي ناقوس خطر أضحى يقض مضاجع الساكنة سيما بمجموعة من الدروب و الأزقة و منها على الأساس احياء بن عنفر ، الخمايس ، حي التقدم و التيرمينيس التي تحولت إلى فضاء خصب للمجرمين من ذوي السوابق العدلية و غيرها، الذين باتوا يعترضون المارة باختلاف جنسهم و سنهم سالبين غياهم ما يمتلكونه من اشياء رخيصة الثمن كانت أم غالية، مهددين ضحاياتهم بالسلاح الأبيض والسيوف جهارا حتى في واضحة النهار أحيانا.
يقع هذا و تقدم شكايات من قبل الضحايا لمصالح الدرك الملكي لكن دار لقمان تبقى على حالها، لدرجة أن متتبعي الشأن المحلي بهذه الجماعة يتساءلون حول من يتحكم في زمام الأمن بهذه الجماعة حيث لاتقوم دوريات الدرك الملكي بجولاتها المعهودة مما أتاح لهؤلاء المجرمين من استغلال الوضع و تحويل تراب الجماعة لثكنة خاصة بهم الأمر الذي خلف حالة من الذعر والخوف في أوساط ساكنة الجماعة .
و من المنتظر ان تنظم فعاليات مدنية وقفة احتجاجية يوم غد الأحد 24 مارس احتجاجا على غياب الامن و عدم قدرة رجال الدرك الملكي السيطرة على المجرمين بتراب الجماعة و من الإنفلات الأمني الكبير و من عدم تحرك الجهات المعنية للحد من هذه الظاهرة الخطيرة.