بعد أن كان محل نزاع و تصفية قضائية و كان يعيش في التخبط و الديون و التدهور تحول فندق مبروك بأكادير إلى فندق بمواصفات عالمية بفضل إستثمار خبرة و موارد مالية مهمة فاقت المليارين سنتيم من طرف شركة “مزازيك” المعروفة وطنيا .
الشركة و بعد حصولها على جميع التراخيص من لدن مؤسسات عمومية تهم الإصلاح و الإستغلال بدأت في أشغال إعادة تأهيل مرافق الفندق من غرف و مطابخ و قاعات و مطاعم و نوادي ليلية تابعة لهذه المؤسسة الفندقية التي طالها النسيان و التهميش لسنوات خلت .
الكهرباء بجودة عالية
من جهة أخرى تمكنت شركة “مزازيك” الحاصلة على حق التسير من فك مشكل الربط الكهربائي للفندق الذي ضل مند سنوات مشكل يتخبط فيه أصحاب الفندق و المحلات المجاورة ل”مبروك” حيت تم إقتناء مولد كهربائي جديد بلغت تكلفته 90 مليون سنتيم و إعادة ربط الفندق بالكهرباء من جديد .
غرف ، ممرات و مسبح بمواصفات عالمية
تحولت غرف الفندق في ضرف وجيز بفضل الاصلاحات التي طرأت عليه إلى غرف بمواصفات عالمية تحترم جميع الشروط المعمول بها على المستوى الدولي .
المسبح كذلك شملته أصلاحات جدرية شملت عملية مراقبة مياه السباحة حيت تم اعتماد تقنيات و آلات جديدة للعمل على مراقبة جودة المياه و تمت إعادة إصلاح الجوانب و المرافق الصحية للمسبح بما فيها المراحيض و المحيط البيئي و تزويده بمعدات للراحة و الإستجمام.
تقنيات جديدة لإخماد الحرائق و تجنب المخاطر
اعتمد الفندق في حلته الجديدة على تقنيات بمواصفات عالية الجودة فيما يخص تجنب الحرائق و المخاطر و تم تزويد جميع مرافق الفندق بإندارات و خراطيم مياه على طول ممرات و غرف الفندق .
ملهى ليلي ينافس كبريات الملاهي المغربية
من جانب أخر تمت أعادة إصلاح ملهى ليلي تابع للفندق وإعادة تسميته ب “مليونير” على طول 1300 متر مربع مزود بمعدات و آلات حديثة و إضاءة 3d و معدات و صوتيات بجودة عالية .
إمكانيات مالية ضخمة خصصت لاصلاح الملهى الذي سينافس كبريات الملاهي بمراكش وطنجة، اذ تفوق مساحة بعض أجنحته ازيد من ألف وثلاثمائة متر مربع، بالاضافة الى توفره على أحدث التجهيزات المتعلقة بالوقاية من الحرائق والانقاذ، الى جانب تجهيزات متطورة لخدمة زبناءه، وتوفره على جناح خاص بشخصيات ورجال أعمال.
و يساهم الفندق ، في الزيادة في عدد ليالي المبيت بالمدينة واستقطاب فئة من السياح خصوصا من أوروبا ودول الخليج و تشغيل عدد كبير من شباب المدينة .