ذاع مقطع فيديو لـ”مناضلة” في حزب التجمع الوطني للاحرار ومسؤولة سابقة بإقليم تاوريرت تدعى إحسان الحساني، وهي تحاول الدخول إلى مقر الحزب لحضور اجتماع، إلا أنها تجد حارسا من الاتحاد الدستوري يقف بالباب لمنعها، ولم تجد “المناضلة” في حزب الحمامة سوى الصراخ والاحتجاج عن منعها من الدخول معربة عن تمسكها بالنضال داخل الحزب.
والمثير في تبريرها لسبب منعها من الحضور هو مقايضة تواجدها في هياكل الحزب بممارسة الجنس مع مسؤول برلماني لم تشر إليه بالاسم ولم ترضخ له.
وحاز المقطع المتداول في صفحات موقع التواصل الاجتماعي استنكار مناضلي الحزب و فرصة لمزيد من التنكيل بحزب أصبح يشكل حساسية داخل المجتمع المغربي، خصوصا بعد أيام من إشاعة مقطع لأمينه العام الذي يعد فيه بتربية المغاربة.
وفي تدوينة لاحسان الحساني في حسابها على موقع الفايس بوك عبرت عن تمسكها بالحزب وطالبت عزيز اخنوش بالتدخل لانصافها، وأوضحت أن مشكلتها فقط على المستوى المحلي.