جرح أكثر من 400 شخص في فرنسا في الاحتجاجات على ارتفاع أسعار الوقود، مع استمرار المظاهرات لليوم الثاني على التوالي.
وقالت وزارة الداخلية الفرنسية إن السلطات استجوبت 300 محتج، واحتجزت 157 منهم.
وشارك في احتجاجات يوم السبت حوالي 288 ألف شخص، حسب الوزارة. كما نظمت مسيرات أخرى يوم الأحد. وقد قام المحتجون بإغلاق بعض الطرق.
ووجه الكثيرون غضبهم نحو الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي يتهمونه بالانعزال عن واقع الشعب، ولم تصدر تعليقات عنه حتى الآن.
وكان ماكرون قد وصل إلى السلطة العام الماضي بوعود بتجديد الاقتصاد الفرنسي، ويقول إن ارتفاع الأسعار ضروري لحض الشعب الفرنسي على التحول عن الوقود الإحفوري.
وقد أعلنت الحكومة الفرنسية عن مجموعة من الإجراءات لمساعدة العائلات الفقيرة على مواجهة الأعباء الجديدة.
ويبدو أن الاحتجاجات تحظى بتأييد واسع النطاق، حيث قال حوالي ثلاثة أرباع من شاركوا في استطلاع أجراه معهد “إيلاب” إنهم يدعمون الاحتجاجات ويريد 70 في المئة منهم ضرورة أن تتراجع الحكومة عن رفع أسعار الوقود.